قالت انيتا شيفان وزيرة التعليم والبحث العلمي الالمانية السبت انها تعتزم الاستقالة من منصبها , بعد أربعة أيام من قيام جامعة ألمانية بسحب درجة الدكتوراه منها على خلفية فضيحة تتعلق بالاحتيال فى الحصول عليها، وتعد تلك الخطوة من جانب انيتا بمثابة ضربة لحكومة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تخوض انتخابات خلال العام الحالى.
وكانت الحكومة الألمانية ذكرت أن المستشارة ووزيرة التعليم سوف تصدران بيانا الساعة 1300 بتوقيت جرينتش السبت،وفي حال استقالة شافان , فانها ستكون الثانية التي تستقيل من حكومة ميركل بسبب الاحتيال , وبعد استقالة وزير الدفاع السابق كارل تيودور تسو جوتنبرج في عام 2011 .
وسارع أكبر حزب معارض في ألمانيا, الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي لتيار يسار الوسط , وأحزاب سياسية اخرى الى مطالبة شافان بالاستقالة من منصبها كوزيرة، تجدر الإشارة إلى أن شافان تقوم حاليا بجولة في جنوب أفريقيا تستغرق خمسة أيام.
وفي حين قالت الكثير من الصحف إنه يتعين استقالة شافان , الا أن الآراء في الشارع الالماني جاءت مختلطة أزاء ذلك , حسبما اظهر استطلاع للرأي السبت .
واظهر استطلاع الرأي الذي اجراه معهد فورسا للخدمة الالكترونية من مجلة شتيرن الاخبارية الاسبوعية إن 49 بالمئة قالوا إنه يتعين عليها الاستقالة في حين كان 34 بالمئة مع بقائها , رغم الفضيحة التى تتردد حول حول رسالة الدكتوراه الخاصة بها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق