الأربعاء، 25 يوليو 2012

مجالس قبلية تدير شئون المناطق الخارجة عن سيطرة النظام فى سوريا

صورة أرشيفية


اختار سوريون فى المناطق التى أفلتت من سيطرة النظام قيادات عسكرية وسياسية وشكلوا مجالس قبلية أو ثورية فى سبيل إقامة هيئات خاصة بهم تشرف على شئون الدفاع والشئون اليومية ولكن أيضا معالجة نقص المواد الأساسية.

وبلدة بنش التى تقع على بعد عشرة كيلومترات شرق مدينة إدلب أصبحت "حرة" منذ تسعة أشهر. ومثل أماكن عدة فى سوريا فإن سكانها الـ45 ألفا يعانون نقصا فى الغذاء والماء والكهرباء والبنزين والأدوية.


ومنذ 16 شهرا ومع استمرار القمع الدامى، تحولت الاحتجاجات السلمية ضد النظام السورى إلى احتجاجات مسلحة مدمرة للبلاد ومخربة لاقتصادها، إلا أنه "ما من مجاعة فالجميع يتكافل"، بحسب ما قال ناشط غير مقاتل قدم نفسه على أنه أبو عبيد (43 عاما).


وعموما ليس للنساء دور فى إدارة الشأن العام. وتولى الرجال انتخاب "مجلس ثورى من مئة عضو" بحسب ما أوضح وسيم (25 عاما) وهو طالب سابق وينشر صحيفة نصف شهرية تركز على الأحداث المحلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

H